قد يظن البعض أن وجود “مربّية” أو “معلمة حضانة” هو مجرد حل عملي لانشغال الأهل، أو وسيلة لرعاية الطفل إلى أن يحين موعد المدرسة.
لكن في الحقيقة، دور المربية في السنوات الأولى من عمر الطفل يتجاوز ذلك بكثير.
المربية ليست مجرد شخص يراقب الطفل… بل هي أحد الأعمدة النفسية والتربوية الأساسية في تكوين شخصيته، ومصدر كبير للحنان، والثقة، والقدوة اليومية.
المربية في عقل الطفل الصغير هي “الوجه الآمن بعد أمه”.
هي من تفتح له الباب كل صباح بابتسامة، وهي من تحتضنه عندما يبكي، وهي من تجلس بجانبه لما يفشل وتحفّزه لما ينجح.
الطفل لا يرى المربية كـ “موظفة”… بل كإنسانة تصنع له مشاعر يومية تبقى في ذاكرته لسنوات.
طفل يذهب إلى حضانة لا يعرف أحدًا، ويقابل مربّية تحضنه بلطف وتعامله بحنان…
هذا الطفل يبدأ يثق بالعالم الخارجي. يبدأ يشعر أنه محبوب حتى خارج البيت.
هذه الثقة هي أساس شخصيته لاحقًا، وهي ما تجعل الطفل قادر على التعلّم، التفاعل، والتعبير.
في “زينة الحياة”، نختار المربّيات بعناية… ما نبحث عن شهادات فقط، نبحث عن قلب يحب، وصوت يطمن، ويد تحتوي.
المربية هي التي:
تلاحظ تطوّر الطفل أول بأول
تساعده على تجاوز صعوباته (سواء في النطق، التفاعل، أو المهارات)
توجّهه بأسلوب إيجابي، بدون صراخ أو تهديد
تزرع فيه قيم مثل: “أستأذن”، “أنتظر دوري”، “أشارك غيري”
المربية الجيدة تعرف متى تدخل، ومتى تترك الطفل يجرّب، ومتى تمسك بيده، ومتى تخليه يعتمد على نفسه.
الطفل ما يسمع الكلام بقدر ما يقلّد الأفعال.
لما يشوف المربية تحترم الأطفال، تتكلم بلطف، تبتسم، وتتعامل بهدوء… هو راح يتعلّم يسوي نفس الشيء.
أما لو كانت المربية عصبية، أو تتجاهله، أو تسخر منه… فهنا يتعلم الخوف والانطواء وعدم الثقة.
لهذا في “زينة الحياة”، نخضع فريقنا لتدريب مستمر في كيفية التواصل مع الأطفال، وفهم احتياجاتهم النفسية والسلوكية.
دور المربية لا يتوقف في الفصل… بل يمتد إلى تواصلها مع ولي الأمر.
هي التي تنقل لك:
مزاج طفلك
مهاراته اللي بدأت تظهر
الأشياء اللي يحبها ويبدع فيها
والمجالات اللي يحتاج دعم أكثر فيها
بهذا الشكل، تصير العلاقة تربوية متكاملة بين الحضانة والمنزل.
المربية ليست موظفة تمر في يوم طفلك…
هي صوت، ووجه، وأسلوب، وتربية، تبقى معاه حتى لما يكبر.
اختيار المربية المناسبة يساوي بناء طفل متوازن، واثق، ومحب للحياة.
وفي “زينة الحياة”، نعتبر كل مربية عندنا “شريكة” في تنشئة جيل يعرف كيف يحب، يتعلم، ويعيش.
Wp-kiddino
سبتمبر 19, 2023Progressively procrastinate mission-critical action items before team building ROI. Interactively provide access to cross functional quality vectors for client